قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة

Mariam

قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة، حيثُ أن القصص عبارة عن أداة تعليمية وترفيهية مُناسبة للأطفال الصغار تحديدًا قبل النوم نظرًا لقُدرتها على مُساعدتهم على النوم بعُمق أثناء سرد أحداث القصة بأنواعها المُختلفة فإن جميع القصص دائمًا ما تُناسب الأطفال جميعًا.

قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة

يشعر الأطفال بالاستمتاع أثناء سماع القصص الجميلة قبل النوم، ولذا إليكم قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة فيما يلي:

أولًا: في بيتنا بقرة تبيض

قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة

يُحكى أن في قريةٍ ما كان يوجد بها بقرة كبيرة جدًا تتميز باللون الأسود الداكن مع بعض البياض، وكانت تلك البقرة تقضى ساعات النهار في غرفة واسعة قُرب البيت.

كانت الأم تأتي إلى أطفالها في الصباح بسلة كبيرة من غرفة البقرة مليئة بالبيض وزجاجة كبيرة مليئة بالحليب النقي وكان الأطفال يعتقدون أن هذا البيض يأتي من البقرة.

في يومًا ما قالت الأم لأطفالها أن البقرة حامل وبعد أسابيع قليلة سوف يكون لدينا بقرة صغيرة، وشعروا الأطفال بالسعادة ظنًا منهم أن البقرة الجديدة ستأتي من بيضة كبيرة تبيضها البقرة الضخمة.

بعد بضع من الأيام جاءت الأم تقول مبروك أصبح عندنا كتكوت، وعندما ذهبوا الأطفال لرؤية البقرة الصغيرة شعروا بالدهشة من حجمها وقالوا لابُد أن البقرة قد باضت بيضة كبيرة جدًا.

عندما كبروا هؤلاء الأطفال ضحكوا على أنفسهم كثيرًا بعد اكتشاف أن البقرة تلد ولا تبيض، وأن هذا البيض كان يأتي من غرفة أخرى قريبة من غرفة البقرة كان يوجد بها العديد من الدجاجات.

ثانيًا: قصة حمار بحبح

قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة

بحبح كان من الأشخاص الذين يبحثون عن مصدر للرزق، ولذلك ذهب لشراء حمارًا حتى يننقل عليه أشياء الناس مُقابل قروش قليلة ولكنه كان راضٍ.

حيثُ كان يخرج بحبح مع الحمار في الصباح ويعود إليه في المساء، وكان أثناء طريق العودة يأتي معه بالبرسيم اللازم لإطعام الحمار حتى يستطيع إكمال العمل.

مع مرور الأيام امتلأت الأسواق بأصحاب الحمير الذين زاحموا بحبح في عمله، ولذا فكر بحبح في حيلة لزيادة الرزق ولذا ذهب إلى السوق لشراء الصبغة السوداء.

بدأ في تلوين الحمار الأبيض ببعض الدوائر السوداء حتى يُحوله للحمار الوحشي، وعندما ذهب بحبح بالحمار إلى السوق التف الأولاد حوله وزاد الطلب على ركوبه.

لكن في يومًا ما أمطرت السماء وكان حمار بحبح في السوق وأدركه البلل الذي أدى إلى ملاحظة الناس أن لون الحمار قد تغير وتداخلت خطوطه في بعضها.

شك الناس في أمر هذا الحمار وعندما اقتربوا منه ووضعوا عليه الماء تلاشت الصبغة السوداء وأدركوا أن الحمار لونه أبيض وأن بحبح كان يخدعهم بالصبغة.

أدرك بحبح أنه خدع الناس وكذب عليهم، ولذلك لم يُعادوا يطلبون حماره حتى باعه في السوق وبدأ في حمل أشياء الناس على رأسه مُقابل قروش قليلة.

ثالثًا: قصة الأسد والفأر

قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة

كان ملك الغابة نائمًا في يومًا من الأيام ثم صعد فأر صغير على ظهره، فشعر الأسد بالانزعاج من أمرًا ما على ظهره واستيقظ غامضًا وعندما أمسك بالفأر قرر أن يأكله.

شعر الفأر بالخوف الشديد وبدأ في الاعتذار من الأسد وطلب منه أن يُحرره ووعده إذا حرره سوف ينقذه الفأر يومًا ما، وعندها ضحك الأسد بسخرية فكيف يُمكن للفأر إنقاذ الأسد ملك الغابة.

بعد مرور عدة أيام جاءت مجموعة من الصيادين وأمسكوا بالأسد لوضعه في القفص، وعندما رأى الفأر هذا الموقف ذهب لهضم الحبال حتى قطعها واستطاع الأسد الهروب بنجاح.

شعر الأسد بالندم الشديد على استصغار الفأر والاستهزاء به ووجه له الشكر على إنقاذه، وتعلم الأسد ألا يُقلل من شأن أحد بعد ذلك.

تناولنا قصص أطفال عربية قبل النوم جديدة مكتوبة تحمل مفرداتٍ تعليمية وترفيهية حتى يستطيع الأطفال تعلم بعضًا من القيم الأخلاقية الحسنة والمعلومات الجديدة.