“سيدني أكواريوم” تعلن تلقيح الأسماك اصطناعيًا بعد التنويم المغناطيسي

“سيدني أكواريوم” تعلن تلقيح الأسماك اصطناعيًا بعد التنويم المغناطيسي
تلقيح الأسماك اصطناعيًا بعد التنويم المغناطيسي وهذه التفاصيل كاملة

إن التقنيات التكنولوجية الحديثة ساهمت في قدرة الإنسان على التلقيح الاصطناعي للأسماك التي على وشك الانقراض، حيثُ تم اعتماد تقنية التنويم المغناطيسي لتلقيح العديد من أنواع سمك القرش بهدف الحفاظ على الحياة البحرية والتوازن البيئي.

“سيدني أكواريوم” تعلن تلقيح الأسماك اصطناعيًا بعد التنويم المغناطيسي

تم الإعلان خلال الساعات القليلة الماضية أنه تم تلقيح العديد من أسماك القرش النمري تلقيحًا صناعيًا في سيدني أكواريوم، كما أن هذا النوع من أول أنواع القرش التي يتم تلقيحها صناعيًا بحيوانات منوية تابعة إلى أسماك قرش من فصيلة أخرى “برية”، الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار زيادة أعداد الحيوانات البحرية في العالم والحفاظ على التوازن البيئي.

في حالة نجاح التلقيح سيتم إرسال صغار زيمبا إلى إندونيسيا في منطقة “راجا أمبات”، بهدف زيادة أعداد أسماك القرش في هذه المنطقة التي أوشكت على الانقراض نتيجة لصيدها بشكل مستمر، لكن يجب العلم أن هذه العملية قد تستغرق سنوات عديدة لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.

الجدير بالذكر أن خطوة التلقيح الصناعي لأسماك القرض، تأتي ضمن فعاليات إحدى البرامج العالمية لتربية القروش النمرية يُعرف هذا البرنامج باسم “ستار” الذي يشمل أكثر من 60 مجموعة تسعى إلى الحفاظ على البيئة والحياة الطبيعية.

ختامًا، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على تجربة التلقيح الصناعي التي تم إجرائها على أسماك القرش النمري في الآونة الأخيرة، حيثُ تم ملاحظة أن هذا النوع مُهدد بالانقراض مما يُشكل خطر كبير على التوازن البيئي والحياة الطبيعية البحرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *