هناك بعض الخلافات التي تحدث بين أطراف مهمة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى تقديم استقالة أحد الأطراف، وهذا ما حدث مع الوزيرة المالية الكندية كريستينا فريلاند ورئيس الوزراء جاستن ترودو، حيث قدموا كريستينا استقالتها، وهذه تعتبر صفعة غير متوقعة للحكومة.
خلاف كبير بين وزيرة المالية كريستيا فريلاند و جاستن ترودو
قامت الوزيرة المالية الكندية كريستينا فريلاند بتقديم استقالتها، وذلك بعد حدوث خلاف بينها. بين رئيس الوزراء جاستن ترودو بخصوص بعض القضايا، ومن بينهم قضية طريقة التعامل مع الرسوم الجمركية الأمريكية التي من المحتمل تطبيقها، وهذا يعتبر توجيهًا لضربة قوية لحكومة ليس لها شعبية.
وقد أوضحت كريستينا فريلاند أنها قدمت استقالتها بعد اجتماع تم عقده مع جاسم ترودو يوم الجامعة الماضية، والذي طلب منها أن تتولى منصب بعد حدوث خلاف بينهما هما الاثنان استمر لعدة أسابيع بخصوص الإنفاق، وقد قام ترودو أيضًا بتعيين دومينيك لوبلان وزير الأمن العام الذي كان عضوًا في الدائرة المقربة من جاستن.
تُعد استقالة فريلاند التي تبلغ من العمر 56عامًا، وحصلت على منصب نائب رئيس الوزراء أيضًا من الازمات الكبرى التي واجهت جاستن ترودو منذ أن قام بتولي السلطة منذ شهر نوفمبر لعام 2015.
وقد قامت كريستينا فريلاند بتقديم استقالته قبل ساعات من الموعد المحدد لتقديمها إفادة بخصوص وضع الاقتصادي للبرلمان، وتم التوضيح من خلال الوثيقة أن الحكومة قامت بتسجيل عجز في الميزانية لعام 2026/2026، وتبلغ قيمة هذا الهجوم حوالي 61.9 مليار دولار كندي.
قد أوضحنا لكم في السطور السابقة حقيقة الخلاق الذي نشب بين الوزيرة المالية الكندية كريستينا فريلاند ورئيس الوزراء جاستن ترودو، والتي تعتبر من أكبر الأزمات التي واجها الرئيس منذ أن تولى منصبه هو تقديم كريستينا فريلاند استقالتها.
