قام المهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد بالتلميح إلى إمكانية رحيله عن فريق مانشستر يونايتد، وذلك خلال آخر مقابلة موضحًا جاهزيته لتحدٍ جديد بعيدا عن “أولد ترافورد، جديرًا بالذكر أنه سبق وأن تم استبعاده من مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي (2-1) يوم الأحد خلال مباراة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إلا إنه قد عانى في آخر 18 شهر من أجل الارتقاء بمستواه المعهود، وهو ما تسبب في استبعاده عن تشكيلة المنتخب الإنجليزي في كأس أوروبا الصيف الماضي.
تصريحات هنري وينتر عبر وسائل التواصل الاجتماعي
محتويات المقال
أعلن راشفورد خلال مقابلته مع الصحافي البريطاني هنري وينتر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتقد ومن وجهة نظره الخاصة أنه على استعداد لأي تحديات جديدة وخطوات مقبلة، مضيفًا أنه عند رحيله، لن تكون هناك أية ضغينة أو أي تعليق سلبي من جانبه بشأن مانشستر يونايتد.
وتابع “إذا كنت أعلم أن الوضع سيئ بالفعل، فلن أجعله أسوأ، وقد رأيت مغادرة لاعبون آخرون لليونايتد سابقًا، ولا أريد أن أكون ذلك الشخص، فعند رحيلي سأصدر بيانا وسيكون نابعًا عن شخصه”
راشفورد واستبعاده من مباراة الديربي
ووصف راشفورد أن استبعاد المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم من مباراة الديربي كان “محبطًا ومخيبًا للآمال” إلا إنه ومع تقدمه في العمر أصبح قادرًا على التعامل مع النكسات، وأنه سيبذل قصارى جهده في المرة القادمة التي يكون فيها متاحًا (للعب).
مستوى اليونايتد في غياب راشفورد
أظهر فريق اليونايتد تطورًا منذ وصول أموريم الذي أوضح إن غياب راشفورد عن قائمة الفريق، إلى جانب الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو “ليس مسألة تأديبية”.، وأن اللاعبين على موعد الأسبوع المقبل مع المباراة التالية للمقاتلة من أجل أماكنهم في الفريق، وأن بالنسبة له الشيء الأكثر أهمية هو الأداء في التدريبات، والأداء في المباراة، وطريقة التفاعل مع الزملاء في الفريق، كل ذلك يدفعهم نحو الأفضل.
أوضح المدرب البرتغالي روبن أموريم أنه يواجه الآن تحدٍ جديد وهو تحدٍ صعب بالنسبة له، بل هو بمثابة التحدي الأكبر في كرة القدم لما يعايشه وفريقه من وضع صعب، آملًا أن يكون جميع لاعبي فريقه على أتم استعداد لهذا التحدي الجديد.
