
السعودية تحت قيادة ولي العهد: دور متزايد في السياسة العالمية
أكد الكاتب والمحلل السياسي طارق الحميد أن المملكة العربية السعودية، تحت قيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد حققت تميزًا ملحوظًا على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار الحميد إلى أن الأمير محمد بن سلمان قد أعاد تشكيل قواعد اللعبة السياسية، مما جعل المملكة طرفًا إيجابيًا وفعالًا يتمتع بالمصداقية بين الدول الراغبة في الاستثمار والشراكة وتحقيق الاستقرار.
ولفت الحميد إلى العلاقات المتميزة التي تربط السعودية مع قوى عالمية تشهد توترات، مثل الولايات المتحدة وأوكرانيا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى. وأوضح أن المملكة اليوم تقترب من أوروبا بشكل يفوق قرب الأخيرة من واشنطن، كما تواصل تعزيز علاقاتها مع الصين.
وأضاف الحميد أن السعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم سوريا الجديدة، وتعتبر جسور الأمان للبنان في "العهد الجديد"، فضلًا عن كونها الحصن الحقيقي للقضية الفلسطينية.