منجم الصخيبرات في القصيم يُذهل العالم بإنتاجه الضخم من الذهب: هل يتفوق على أمريكا؟

منجم الصخيبرات في القصيم يُذهل العالم بإنتاجه الضخم من الذهب: هل يتفوق على أمريكا؟

السعودية تعزز مكانتها في سوق المعادن من خلال منجم الصخيبرات

في إطار المنافسة العالمية المتزايدة لتعزيز مكانتها في سوق المعادن، تواصل المملكة العربية السعودية إبهار العالم بزيادة إنتاجها من الذهب، حيث يبرز منجم الصخيبرات كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد المعدني الوطني. يقع هذا المنجم في عمق صحراء القصيم، وتحديدًا في محافظة عقلة الصقور، على بعد حوالي 250 كيلومترًا شمال مهد الذهب.

يعد منجم الصخيبرات جزءًا من منطقة الدرع العربي، ويتميز بموقعه الاستراتيجي وتركيبه الجيولوجي الغني. وقد أثار اهتمام خبراء أمريكيين وصينيين بفضل إنتاجه المذهل، حيث يعمل المنجم بشكل كامل ضمن بيئة تشغيل محلية. يضم المنجم مصنعًا متخصصًا في غسل الخام باستخدام تقنية الكربون النشط، مما يتيح معالجة الذهب المستخرج من الصخور في نفس الموقع، بالإضافة إلى معالجة خامات من منجم بلغة المجاور.

زيادة ملحوظة في الإنتاج السنوي

بدأ العمل في منجم الصخيبرات عام 1991 بطاقة إنتاجية تبلغ 600 ألف طن سنويًا. ومنذ ذلك الحين، شهد الإنتاج تطورًا ملحوظًا؛ ففي عام 2019، تم إنتاج 12,555 أونصة من الذهب، ليقفز الإنتاج إلى 21,955 أونصة في عام 2020، ثم يصل إلى 24,188 أونصة في 2026. هذه الأرقام تعكس كفاءة العمليات التشغيلية وفعالية الاستثمارات طويلة المدى.

دعم مستدام للرؤية الاقتصادية

يعكس النجاح المستمر لمنجم الصخيبرات التزام المملكة بتحويل مواردها الطبيعية إلى مصادر دخل متجددة، مما يدعم خططها لتحقيق التنوع الاقتصادي وفقًا لرؤية 2030. تواصل المملكة العمل على تعزيز مكانتها في قطاع المعادن، مما يعكس استراتيجيتها الطموحة في استغلال الثروات الطبيعية بشكل مستدام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *