
الموساد ينأى بنفسه عن الهجوم الإسرائيلي على قطر
في تطور جديد، أعلن الموساد الإسرائيلي عدم مشاركته في العدوان الذي شنته إسرائيل اليوم على العاصمة القطرية الدوحة، والذي استهدف قيادات حركة “حماس”. ووفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فقد عارض الموساد هذا الهجوم، مشيرًا إلى أنه لم يكن شريكًا في العملية.
هيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن بعض الأعضاء في الفريق الإسرائيلي المفاوض قد عارضوا الهجوم، مؤكدين أن هناك فرصًا لا تزال قائمة للاستفادة من المحادثات الجارية.
الهجوم الإسرائيلي استهدف، خلال اجتماع لقادة “حماس” لمناقشة المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مباني سكنية تابعة لهم في الدوحة، التي تُعتبر مقرًا سياسيًا لهم خارج غزة منذ سنوات. وقد سُمع دوي نحو 10 انفجارات نتيجة الضربات الجوية.
بعد ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه عن استهداف “القيادة العليا” لحركة حماس، مشيرًا إلى أن العملية تمت عبر “ضربة دقيقة” بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث تتواصل الجهود الدولية لوقف القتال في غزة وتحقيق تهدئة في المنطقة.