عُقدت في العاصمة الكندية أوتاوا، يوم أمس، الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في المملكة العربية السعودية وكندا. ترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، بينما مثل الجانب الكندي مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط، ألكسندر ليفيك.
تناولت المشاورات سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.
كما شهد الاجتماع حضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، آمال بنت يحيى المعلمي، مما يعكس أهمية هذه المشاورات في تعزيز العلاقات بين الرياض وأوتاوا.
