مشاريع فود ترك في السعودية تبدأ من 12 ألف ريال لتحدي أكبر المطاعم

Khaled

قطاع “الفود ترك” في السعودية: فرصة استثمارية واعدة

تشهد شوارع الرياض ومدن خليجية أخرى نمواً ملحوظاً في قطاع “الفود ترك” أو عربات الطعام المتنقلة، حيث أصبح هذا القطاع ليس مجرد ترند مؤقت، بل سوقاً حقيقية تقدر قيمتها بـ 109 ملايين دولار في الخليج عام 2026، مع توقعات ببلوغها 151 مليون دولار بحلول عام 2028.

تستثمر هذه العربات في تقديم وجبات متنوعة بأسعار تبدأ من 12 ألف ريال، وتستغرق عملية تجهيزها من 3 إلى 14 يوماً. كما تشير التوقعات إلى أن هذا القطاع يمكن أن ينافس المطاعم التقليدية التي تتطلب استثمارات بملايين الريالات.

وفقاً لتقرير صادر عن “إنفينيوم جلوبال ريسيرش”، ينمو القطاع بمعدل سنوي مركب يقارب 6%. وفي السعودية، شهدت الأنشطة التجارية المرتبطة بعربات الطعام زيادة بنسبة 11% خلال عام واحد، لتصل إلى أكثر من 137 ألف منشأة.

يعتبر قطاع “الفود ترك” اليوم جزءاً أساسياً من صناعة المطاعم في السعودية، حيث يلبي احتياجات شريحة واسعة من المستهلكين ويجذب رواد الأعمال وصغار المستثمرين. وقد أكد عدد من المستثمرين في هذا المجال خلال حديثهم مع “الاقتصادية” على أن هذا القطاع يمثل فرصة ذهبية قد لا تتكرر في المستقبل.

باختصار، لم يعد “الفود ترك” مجرد عربة تقدم وجبات سريعة، بل أصبح منصة استثمارية واعدة تفتح آفاقاً جديدة في عالم الأعمال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *