
في تحليلٍ عميق، تناول الكاتب طارق إبراهيم ظاهرة تكررت مع كل إنجاز سعودي، تتمثل في محاولات بعض الجهات الإقليمية استغلال النجاحات السعودية لتسليط الأضواء الإعلامية عليها. ورغم غياب هذه الجهات عن المشهد التنموي والسياسي الفاعل، تسعى إلى نسب تلك الإنجازات إلى أنظمتها.
وأوضح الكاتب أن هذه الظاهرة أصبحت تحمل طابعًا رمزيًا يفتقر إلى المصداقية، حيث تعتمد على حملات دعائية وتضخيم إعلامي لا يعكس الواقع الفعلي. وبهذا، فإن هذه المحاولات لا تعكس سوى رغبة في الترويج الذاتي، بعيدًا عن أي إنجاز حقيقي أو تأثير ملموس.
تأتي هذه الملاحظات في وقت تشهد فيه السعودية تطورات ملحوظة في مجالات عدة، مما يثير تساؤلات حول دوافع تلك الجهات الإقليمية ومدى تأثيرها على الصورة العامة للنجاحات السعودية.