السعودية تستعد لتعزيز قطاع الضيافة لمواكبة الازدهار السياحي المتزايد

تواجه المملكة العربية السعودية حاجة ملحة لتوسيع مرافق الضيافة، رغم الزيادة الملحوظة التي شهدتها في عدد هذه المرافق. يأتي ذلك في ظل النمو المتسارع للنشاط السياحي الذي تشهده البلاد حالياً، والذي يُتوقع أن يستمر في الازدياد مستقبلاً.

وفي تصريحات لمحمد المعجل، رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في السعودية سابقاً، خلال مقابلة مع “الشرق”، أشار إلى أن عدد مرافق الضيافة السياحية المرخصة في المملكة شهد نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغ 5 آلاف مرفق، مقارنة بـ2.8 ألف مرفق في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس زيادة تصل إلى 78% وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

وأوضح المعجل أن هناك عدة عوامل تسهم في تعزيز النشاط السياحي، منها تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية وتأشيرات العمرة، التي تتيح للزوار البقاء لمدة ثلاثة أشهر والتنقل بين مختلف مناطق المملكة. كما أشار إلى الفعاليات الكبرى مثل موسم الرياض وموسم جدة وشتاء طنطورة التي تساهم في جذب المزيد من السياح.

كما لفت المعجل إلى أن هذا النمو في النشاط السياحي يترافق مع توسع في قطاع النقل، متوقعاً أن يشهد هذا القطاع أيضاً نمواً مستمراً سواء عبر الطيران أو وسائل النقل البرية.