البروفيسور المنصوري يتوجه إلى السودان عبر السعودية في رحلة تستغرق عدة أيام

تسود حالة من التوتر بين البروفيسور المنصوري، وزير الثروة الحيوانية، ورئيس الوزراء، بسبب تأخر الوزير في العودة إلى البلاد. يُعتقد أن هذا التأخير، الذي يبدو غير مبرر، ناجم عن وجوده في السعودية في طريقه إلى السودان، حيث استغرق الأمر عدة أيام. كما أنه قام بزيارة الجالية السودانية قبل مغادرته، مما زاد من فترة غيابه.

من المعروف أن البروفيسور المنصوري يمتلك أعمالاً خاصة في الإمارات، وهو ما قد يفسر بعض التحديات التي يواجهها في التنسيق بين مسؤولياته الحكومية والتزامات أعماله. ورغم أهمية هذه الأعمال، إلا أن العودة السريعة إلى السودان بعد إنهاء هذه الالتزامات تظل ضرورة ملحة، خاصة في ظل الظروف الحالية.

يُشير البعض إلى أن وجود قادة حكوميين آخرين لديهم أعمال خاصة يواجهون تحديات مماثلة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة الوقت والالتزامات. يأمل الكثيرون في أن يتم حل سوء التفاهم القائم، وأن يتمكن الوزير من استلام مهامه بشكل رسمي دون مزيد من التأخير.

يُذكر أن البروفيسور المنصوري تم اختياره لهذا المنصب بعد تقييم دقيق، مما يعكس كفاءته وثقة الحكومة فيه. في ظل هذه الظروف، يُفضل أن يتم التعامل مع الوضع بحذر وموضوعية، دون استعجال في اتخاذ القرارات.