عامان على الثورة السعودية: صراخ جماهيري و”نكسة” نصراوية تثير الجدل في الشارع الرياضي

قائد ثورة خسر معركته بينما انتصر من حوله: قصة التحول في كرة القدم السعودية
في عالم كرة القدم، قد يبدو من الغريب أن يتعرض قائد ثورة لهزيمة في معركته، بينما يحقق الآخرون انتصارات لافتة. هذه القصة تبرز بوضوح في المشهد الكروي السعودي، الذي شهد تحولًا كبيرًا خلال العامين الماضيين.
قبل عامين ونصف، كان نادي النصر هو “مهد الثورة الكروية السعودية”، حيث أحدث ضجة عالمية بتعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. هذا التعاقد لم يكن مجرد صفقة رياضية، بل كان بداية لحقبة جديدة في كرة القدم السعودية. ومع ذلك، فقد تبع هذا النجاح تحركات قوية من منافسيه، الذين أبرموا صفقات بارزة في صيف 2026. فقد تعاقد نادي الاتحاد مع كل من كريم بنزيما ونجولو كانتي، بينما ضم الهلال نيمار دا سيلفا جونيور، في حين أضاف الأهلي رياض محرز وإدوارد ميندي إلى صفوفه.
نتيجة لهذه التحركات، شهدت البطولات المحلية هيمنة واضحة من قبل الأندية المنافسة. فقد تمكن الهلال من تحقيق ثلاثية “دوري روشن، كأس الملك وكأس السوبر” في موسم 2026-24، بينما أحرز الاتحاد ثنائية “دوري روشن وكأس الملك” في موسم 2026-25. كما توج الأهلي بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة في نفس الموسم.
في المقابل، يظل النصر في وضعية تتطلب إعادة تقييم، حيث يمكن النظر إلى مسيرته خلال العامين الماضيين لفهم كيف يمكن أن تنجح الثورة الكروية بينما يتعرض قائدها للانتكاسات. هذه القصة تعكس التغيرات السريعة في عالم كرة القدم، حيث يمكن أن تتبدل الموازين في لمح البصر.
التعليقات