أبوظبي للخلايا الجذعية: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مستقبل العلوم الحيوية؟

ملتقى «العقول» في أبوظبي يستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الأبحاث الطبية
شهد فندق إرث في أبوظبي، أول من أمس، ملتقى «العقول» الذي نظمه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حيث شارك فيه مجموعة من كبار الباحثين والخبراء في مجال العلوم الحيوية. وركز الملتقى على الدور التحويلي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تعزيز مسارات الأبحاث الطبية.
تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في العلوم الابتكارية»، تناول المشاركون في الملتقى استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات حيوية، مثل اكتشاف وتصميم الأدوية، وعلم الجينوم، وتطوير أجسام النانو، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الباحثين داخل المختبرات.
وأكد المتحدثون أن الذكاء الاصطناعي لا يعد بديلاً عن الإنسان، بل هو شريك يساهم في تعزيز قدراته، مما يسرع من وتيرة الاكتشافات الطبية ويحدث تحولاً نوعياً في مستقبل الطب. وفي هذا السياق، أشار البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد رافداً أساسياً يعزز من قدرات العقل البشري بدلاً من استبداله.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود المستمرة لتسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية ودورها في تطوير العلوم الطبية، مما يعكس التزام الإمارات بتعزيز البحث العلمي والابتكار.
التعليقات