
ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بالاعتداء الذي وقع مؤخرًا في العاصمة القطرية الدوحة. ورغم ذلك، لم يتضمن البيان الصادر عن المجلس أي إشارة إلى إسرائيل، على الرغم من توافق جميع الدول الأعضاء، وعددها 15، بما في ذلك الولايات المتحدة، الحليف التقليدي لإسرائيل.
وقد تم صياغة البيان من قبل كل من بريطانيا وفرنسا، حيث أكد أعضاء المجلس على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، معربين عن تضامنهم مع دولة قطر. كما شددوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها.
وفي سياق متصل، أكد المجلس على ضرورة أن تظل عملية إطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك أولئك الذين قُتلوا على يد حركة حماس، وإنهاء الصراع والمعاناة في غزة، من الأولويات القصوى.