أمثال شعبية قديمة مصرية ومعانيها تحظى على اهتمام بالغ من قبل المصريين والوطن العربي بشكل عام، حيث تُعدّ الأمثال إرث قيّم منحدر من حضارات وتاريخ الشعوب، يعبر بجدارة وبأسلوب فكاهي مضحك على موقف بعينه أو أكثر من موقف يؤدي إلى نفس المعنى، وجدير بالذكر أنه توجد بعض الأمثال التي لا يمكن أن تخفت أبدأ أو يتبدد رونقها أو يمكن تغييرها مهما مر عليها الزمن.
أمثال شعبية قديمة مصرية ومعانيها
محتويات المقال
لقد نالت الأمثلة الشعبية القديمة على قدر كبير من الاهتمام نتيجة لكونها هادفة تتضمن حكم ومواعظ قصيرة ترسخ في الذهن، وتتوارث عبر الأجيال نتيجة ملائمتها بشكل مثالي مع عدد لا حصر له من المواقف المختلفة التي تمر علينا في الحياة اليومية، وجدير بالذكر أن كل دولة قد تتضمن أمثالًا خاصة بها، إلا أن الأمثال المصرية قد نالت شهرة عالمية لا سيّما الشعبية القديمة، والتي منها:
- مالقوش العيش ياكلوه جابوا لهم عبد يلطشوه وهذا المثل يطلق على الذي يتفاخر دون تواجد أي أسباب تدعي للتفاخر.
- اللي خدته القرعة، تاخده أم الشعور.
- الي الدنيا علمته مش زي الي امة مرجحتة.
- ولا تصبح ولا تتمني، تعيش طول عمرك متهني.
- الملح داب والعيش اكلته الكلاب.
- عتاب الندل اجتنابه.
- مراية الحب عمياء.
- يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك الا دمعتها.
- تبقي في بقك وتقسم لغيرك.
- اطبخي يا جارية كلف يا سيدي.
- بات نار تصبح رماد.
- ربنا مش هيديك حمل تقيل إلا لما يكون عندك كتف يشيل.
- لبّس البوصة تبقي عروسة.
أمثال شعبية مصرية مشهورة
أن الأمثلة تختلف باختلاف الحضارات والتاريخ والثقافة، ويوجد الكثير من الأمثلة التي وردت منذ القدم إلا أن ليس جميعها لم ينل درجة الرسوخ والثبات إلى الآن، والبعض الآخر ظل ثابتًا حيًا في الأذهان ويتردد على ألسنة الناس بشكل كبير ويومي وفي مختلف شرائح المجتمع لا يقتصر استخدامها على فئة محددة، ولعل من أبرز الأمثال التي ظلت إلى الآن تستقبل اهتمامًا كبيرًا:
- خادم سيدين يكذب على أحدهما.
- أسد عليَّ وفي الحروب نعامة.
- آفة الحديث الكذب.
- كلما ارتفع الشريف تواضع، وكلما ارتفع الحقير تكبر.
- أن توقد شمعة خيرًا من أن تعيش حياتك وأنت تلعب الظلام.
- العتاب هدية للأحباب.
- من احتمل عيوبي أعتبره سيدي ولو كان خادمي.
- الجزع عند المصيبة مصيبة.
- من أمنك لا تخونه وإن كنت خوان.
أمثال شعبية مصرية عن نكران الجميل
في كل موقف يتعرض له الإنسان في حياته يجد ما يعبر عنه في الأمثال المصرية المتميزة تعبر عما بداخله أو عن الموقف بشكل احترافي ومطابق تمامًا، ولا شك أن مواقف نكران الجميل هي واحدة التي من أكثر المواقف التي لا يوجد إنسان لم يواجها، لذا فقد وردت العديد من الأمثال التي تعبر عن هذا الشأن بشكل مثالي وتنقل مشاعر الفرد، ومن أبرزها وأكثرها استخدامًا:
- آكل فول و أخرج قفايا عرض و طول و لا آكل كباب و وقفة الديانة ورا الباب.
- كل ديك يزعق من حصولتو.
- حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط.
- اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى.
- بصلة المحب خروف.
- ضرب الحبيب زي أكل الزبيب.
- إيش ياخد الريح من البلاط؟.
- اللي يحسب الحسابات في الهنا يبات.
- يا واخد القرد على ماله بكره يروح المال ويقعد القرد لحاله.
- ولا ترقع فى الدايب ولا تعتب على العايب.
أمثال شعبية مصرية عن الجواز
إن ظاهرة الجواز تبلغ حيزًا كبيرًا من ضمن الظواهر الاجتماعية المتعددة، ولكل بلد طقوس خاصة بها دون غيرها وعادات وتقاليد مميزة، وفي إنشاء الأمثال منها ما يُبدي تأييدًا ودعمًا لفكرة الزواج، ومنها ما يعارضها، ومنها ما يشير إلى السخرية من الأمر برمته، لكن يتفق في جميعها الأسلوب الجمالي السلس والعجيب التي يغلب عليها الطابع الفكاهي المحبب للقلب:
- اسأل قبل ما تناسب يبان لك الردى والمناسب.
- أخيط بسلاية ولا المعلمة تقول هاتي كراية.
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
- لا تصاحب الاهبل ولا تخلي الاهبل يصاحبك.
- مالك يا بخت من بين البخوت لبخت الناس بتمشى فالطين وانا اللى فالناشف لبخت.
- الكحكه فى ايد اليتيم عجبه.
- علمناهم الشحاته سبقونا ع الأبواب.
- متعرفش قيمة امك غير لما تجرب مرات ابوك.
- اصبري يا ستيت لما يخلي لك البيت.
أمثال شعبية مصرية عن الرجال
إذا نظرت إلى أي شيء حولك وجدت الأمثال قد تضمنته وعبرت عنه بأكثر من شكل وهيئة مختلفة، وعلى رأس ذلك تجدها خاطبت جميع مواقف وحالات الرجل وربت جملًا مستساغة معبرة عن الواقع، فذكرت الرجل الفالح، والآخر الخايب، الرجل المأمون، الكريم والنوع الآخر البخيل الذي لا يمكن ائتمانه أو العيش معه، كما تطرقت إلى الأخلاق الحميدة والمذمومة فيه، وغير ذلك كما هو واضح في الأمثال التالية:
- يا بايس بره بيتك تتشكر بهم .. بوس أهل بيتك ينوبك اجرهم.
- قالوا لفرعون إيه فرعنك قال ملقيتش حد يلمني.
- جوه و بره فرشت لك و انت مايل وايه يعدلك.
- ياليّ خليت الغالي وتبعت الرخيص يغلى عليک الغالي وتبقى رخيص.
- الكل ليه اللي يشبهلو حتي الحمار واللي أنيه.
- لا الحاوي هينسي موت أبنه ولا التعبان هينسي قطع ديله.
أجمل الأمثال الشعبية المصرية القديمة
تسمع على ألسنة المصريين عدد من الأمثلة التي لا تفارقهم والبعض يرددوها مرارًا وتكرارًا، حيث يكمن في طياتها حكم قوية أو نصائح موجهة بشكل مباشر منها بشكل قوي ومنها بشكل لين وسلس ذو أسلوب جمالي بارع، ويستفاد منها الإنسان في حياته بشكل رائع ويمكن الاستعانة بها في بعض المواقف، ومنها ما يساعد في اتخاذ بعض القرارات بشكل رائع:
- أبوه البصل وامه الثوم تجيب الريحة الحلوة منين يا مشئوم.
- إن كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرأ.
- مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة.
- اجرى يابن ادم جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش.
- اللي ملكش فيه، ملكش دعوة بيه.
- الدنيا تتمنى وحماتها والهزيمة تستني وجعتها.
- هديتك ما اتهديت و الطبع فيك غالب وديل الكلب ما ينعدل ولو علقوا فيه ١٠٠ قالب.
- قلت للنحس انا رايح اتفسح قال وراك وراك هو انا مكسح.
- اللي عندو قرش و محيره يجيب فيه حمام و يطيرو.
- كيهك نهارك مساك تصحى الصبح تدور على عشاك.
- بخت العفنة بالحفنة وبخت الشطار شمّر وطار.
- اللي نجمة خفيف أو محسود يلبس اللباس بالمقلوب.
- اللى ما يقدر للمهره و عليقها يميل من طريقها.
- ياللي وريت الفؤاد أيام أليمة أنت والفؤاد عالجزمة القديمة.
تشتهر الثقافة المصرية بباقة متميزة ورائعة من أجمل أمثال شعبية قديمة مصرية ومعانيها القوية التي توارثت عبر الأجيال كما هي دون أن يتسللها أي تحريف، والتي اشتهرت لملائمتها المثالية في محاكاة الواقع.
