
فن الرد على من أحرجك بطريقة مُهذبة، حيثُ أن الإحراج يُعدّ من طرق الحديث الغير حسنة على الإطلاق فإنها تجعل الإنسان يشعُر بالتوتر والإحراج الناتج عن توجيه كلماتٍ أم عباراتٍ سيئة أو مُحرجة للشخص أمام الآخرين أو بعيدًا عنهم لكن لازالت تُشعره بالمشاعر السيئة ويجب معرفة الردود المناسبة لاستخدامها.
فن الرد على من أحرجك
محتويات المقال
الكثير من الأشخاص يتعرضون إلى بعض المواقف المُحرجة والمؤثرة في نفس الوقت، وتلك المواقف تحدث أغلب الوقت في العمل أو المدرسة أو في العموم.
حيثُ أن الكلام المُحرج من بعض الأشخاص يُعدّ بمثابة أمرًا صعبًا على الإنسان، ولذلك يجب التعامل في تلك المواقف بحذر شديد وتجنب الوقوع في خطأ أثناء التصرف في هذا الموقف.
فإن الأشخاص الذين أعطوا لأنفسهم الحق في إحراج الآخرين يجب عليهم أن يتعلموا الطريقة الصحيحة للتعامل مع الآخرين دون إحراجهم، وإليكم ردود مناسبة للرد:
- كل شخص ينطقُ حسب مستواه، وفي النهاية كلامك لا يعني لي شيئًا.
- لا ينطق بالجميل إلّا أصحاب القلب والفِكر الجميل، ومع الأسف لا تملكهم.
- لستُ مُباليًا لما تنطقه من عبارات، فقلّة الرّد لأمثالك أفضل.
- أحرجتني بذوقك الجميل في اختيار الكلام.
- كلّك ذوق، هذا من حُسن قلبك وجمالك يا طيّب.
- لو كان الذوق يُهدى لكنتُ أهديته لكَ، فإنّه أكثر الأشياء التي تفتقدها.
فن الرد على من يستفزك
قد يضطر الإنسان أحيانًا للتعامل مع بعض الشخصيات المستفزة، وهؤلاء هم الأشخاص الذين يتلذذون باستفزاز الآخرين وحاوله إخراج أسوأ ما فيهم.
إلا أن هناك الكثير من الطرق والخطوات للتعامل مع هؤلاء الأشخاص بسلاسة وسهولة دون التسبب في الانزعاج، وذلك للحفاظ على قيمة الإنسان الرفيعة.
هناك أكثر من رد يُناسب اقتباسه للرد به على عبارات الإنسان الذي يستفزك دون النزول إلى مستواه في الحديث، وإليكم بعضًا من تلك العبارات في النقاط الآتية:
- لا تتدّخل فيما لا يعنيك، فهذا الشيء يخصنّي وحدي.
- الأفضل أن تلتفت لشؤونك الخاصة، وتترك الآخرين.
- هل يُعجبك ما تنطق به من كلامٍ سلبي، إذا أعجبك فهذا مستواك أنت، فأنا لا يعنيني بشيء.
- الأصيل لا ينطق إلّا بالكلام الطيّب، والعكس صحيح.
- سُررتُ بلقائك، ولكن كلامك لا داعٍ له ولم أطلبه.
- لسانك لا ينطق إلّا بالسوء، ما أقبحَ كلماتك وقلبك المليء بالكُره.
- عذّبت نفسك، احتفظ بآرائك لو سمحت.
فنون الرد على الكلام الجميل
الكلام الجميل يُعدّ من أنواع الحديث التي تجذب الناس، حيثُ أنها يُساعد على فتح أبواب الحب والتفاهم بين الأشخاص كما أنه يولد مشاعر وأحاسيس جميلة.
لابُدّ من الالتزام بإرسال بعض العبارات الجميلة التي تُعبر عن المودة والمحبة بين الأشخاص، وذلك للحفاظ على العلاقة المستقرة الممتازة بين الأزواج والأحباب.
لكن في الأغلب هناك مجموعة من الأشخاص لا يعرفون فن الرد على الكلام الجميل الذي يحمل الكثير من المعاني الجميلة، ومما جاء عن تلك الردود ما يلي:
- ليتك تعلم ماذا تفعل بي كلماتك حين تنطقها بطريقة عشوائية، ليتك تعلم كيف هي تربكني للحد الذي يجعلني لا أفعل شيء سوى الوقوع أكثر بك حبيبي.
- أشعر دائما وأنا بجانبك أن فرحتي وسعادتي لا تسع الكون بأكمله، فأنا بجوارك أنسي العالم كله وأتذكرك أنت فقط.
- أشتاق لرؤية مبتسمًا ضاحكًا، ففي ابتسامتك حياة لقلبي.
- لو أجتمع أهل الأرض على أن يفرقوا بيني وبينك لن يستطيعوا، فقلبي معقودًا بقلبك.
- تأبى حروفي وكلماتي أن تدون كلام حب وغرام سوى لك أنت.
- بعد إن رأيتك تأكدت من أنك الوحيد الذي ملكت مفاتيح قلبي.
- لقد تمنيت طويلًأ من الله أن يجمعني بشخص جميل وها قد التقيت بك حبيبي.
فن الرد على الكلام الجارح
يرى الإنسان في الحياة الكثير من المواقف الصعبة في حياته اليومية، حيثُ أنه يتعرض في بعض الأحيان إلى الكلام الجارح الذي يصعُب عليه تقبله ببساطة.
فإن الكلام الجارح من شأنه أن يجعل الإنسان يتأثر نفسيًا وجسديًا لأبعد حدّ، ولذلك يجب على الآخرين معرفة الفرق بين الكلام الطبيعي والكلام الجارح الذي يؤلم الإنسان.
على الرغم من صعوبة تلك الكلمات في الكثير من المواقف، إلا أنه يجب معرفة الردود المناسبة التي يجب استخدامها للرد بها على قائل تلك الكلمات الجارحة، ومن تلك الكلمات ما يلي:
- حسنًا، أشكرك على تعابيرك الجميلة التي لم أطلبها منك.
- لا داعٍ لآرائك، فهي لا تُفيدني بشيء.
- الأفضل أن تنظر لنفسك قبل أن تنطق بكلامك.
- يكفيكَ كلامًا، وأنظر لنفسك في المرآة لدقيقة واحدة فقط.
- أشكرك يا صديقي، فكلامك لا يُضيف أي معنىً لحياتي.
- يبدو أنّك بحاجة دورة لتعلّم كيف يكون الذوق في التعامل والكلمات.
- تسلم يا أصيل، يا صاحب الذوق الجميل.
فن الرد ليصمت الاخرون
فنون الرد هي عِبارة عن الطريقة التي يستخدمها الإنسان للرد بها على الشخص الآخر الذي يوجه له كلمات جارحة أو مستفزة، حيثُ أن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يجب أن يكون بحذر شديد.
فإن تلك النوعية من الأشخاص يتلذذون كثيرًا بتوجيه كلمات جارحة للآخرين دون التفكير في تأثيرها عليهم، وفي تلك الحالة يجب التفكير في ردود مناسبة تُسبب إحراج بطريقة مُهذبة.
لذلك قد جمعنا مجموعة كبيرة من أجمل فنون الرد ليصمت الجميع بطريقة مميزة ومُهذبة لا تجعل الإنسان يقع في ذنب أو خطأ، ومن تلك الفنون ما يأتي:
- هل طلبتُ رأيك في هذا الأمر!! إذًا لا داعي له.
- لا داعي لكلامك، فهو لا يعنيني ولا يترك تأثيرًا في قلبي وحياتي.
- أشكرك على كلامك الذي لم يكن له داعي من قبل.
- بما أنّك انتهيت من كلامك، دعني أنصرف، فلا يناسبني المُكوث مع أصحاب النوايا والقلوب التي تبثّ سمومها علينا.
- لم أعلم أنّك تحمل كلّ هذا الكُره والحقد في قلبك تجاهي.
- هلّا انتهيت، فقد أصابني الملل من كثرة كلامك.
- لو احتفظت برأيك لنفسك لكانَ أفضل.
إن فن الرد على من أحرجك يُعدّ من أهم الفنون التي يجب على الإنسان معرفتها وذلك لاستخدامها في المواقف التي يتطلب الأمر منه استخدامها عندما يقوم أحدٍ ما بإحراجه بطريقة مُعينة.