تكبيرات عيد الاضحى مكتوبة كاملة “اللهم أجعل تكبيرات العيد مع النصر”

تكبيرات عيد الاضحى من السنة المأخوذة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والتي يتم ترديدها في العيدين، عيد الفطر وعيد الأضحى، وهي أحد مظاهر البهجة والشعور بالأعياد من خلال الجهر بها والاستماع إليها عن طريق مكبرات الأصوات بالمساجد، ويمكن ترديدها في أي مكان يتواجد به المسلم من أسواق أو شوارع أو مساجد وغيرها.
تكبيرات عيد الاضحى مكتوبة
محتويات المقال
الصيغة الكاملة لتكبيرات عيد الاضحى المكتوبة هي كما يلي:

- “الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد”.
- “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”.
تكبيرات عيد الاضحى
الصيغة الخاصة بتكبيرات عيد الاضحى غير محددة، حيث لم يرد فيها نص معين في الكتاب أو السنة.
- هذا ما أكدت عليه دار الإفتاء المصرية، حيث أوضحت أن الأمر المطلق يؤخذ على إطلاقة ما لم يتم ورود نص في الكتاب أو سنة يفيد بتقييده.
- لكن هناك صيغة تكبير مفضلة ومنتشرة بين المسلمين وهي تبعاً لما ذكره العلماء: الله أكبر – الله أكبر – الله أكبر.
- كما ورد في منهاج الطالبين أن الصيغة الأفضل للتكبير هي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. وورد عن الشافعي قوله: “وما زاد من ذكر الله فحسن”.
- وورد في الأم أن الاستزادة أفضل وتكون ” الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرةً وأصيلاً، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر”.
الفرق بين التكبيرات في عيد الفطر وعيد الأضحى
الفرق بين التكبير في العيدين لا يكون في الصيغة الخاصة بالتكبير أو كيفية التكبير، بل في كونها مطلقة أو مقيدة.
- فتكبيرات عيد الفطر ليست مقيدة أي لا يشترط أن تتردد عقب الصلوات، بل هي مطلقة يتم ترديدها في أي وقت وفي أي مكان.
- كما يقول الشافعي: “يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفطر فرادى وجماعة في كل حال، حتى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثم يقطعون التكبير”.
- أما بالنسبة للتكبيرات في عيد الأضحى المبارك، فهي تجمع بين التكبيرات المقيدة التي تكون بعد كل صلاة من الصلوات الخمسة، والتكبيرات المطلقة والتي تبدأ منذ تأكيد رؤية الهلال لشهر ذي الحجة وحتى آخر يوم من أيام التشريق.
ما يتم قوله بين التكبيرات؟
هناك اختلاف في الآراء بين الفقهاء فيما يجب أن يقال بين كل تكبيره وأخرى في صلاة العيد.

- فتبعاً لمذهب الحنفية: أن المصلي يصمت بين كل تكبيرة وأخرى بمقدار ثلاثة تكبيرات، ولا يجب أن يذكر شيء بينهم، ومن الممكن أن يذكر الله كأن يقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- أما المالكية فرجحوا أن تكون التكبيرات متتالية دون الفصل فيما بينها.
- في حين أن الشافعية ذهبوا إلى ذكر قوله تعالى: ﴿والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً﴾.
- أما الحنابلة فرجحوا الفصل بين التكبيرات بقول: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على محمد النبي وأله وسلم تسليماً.
ذكرنا تكبيرات عيد الفطر مكتوبة وكذلك صيغ التكبير في العيد لمن يرغب في معرفتها، والفرق بين التكبيرات في عيدي الفطر والأضحى.
التعليقات