
تسعى المملكة العربية السعودية إلى الارتقاء بالجانب الرياضي، يُمكننا مُلاحظة ذلك من خلال مُشاركة العديد من الرياضيين في المُسابقات العالمية وحصولهم على مراكز مُتقدمة، تمكنوا من خلالها من رفع اسم المملكة عاليًا، حيث تمكنت السباحة مشاعل العايد من تحقيق أرقام قياسية في بطولة الألعاب الأوليمبية في دورتها الـ 33.
“السباحة السعودية” العايد تواصل الاستعداد لسباق 2ArrayArrayم حرة
محتويات المقال
واصلت لاعبة المُنتخب السعودي “مشاعل العايد” التدريبات الأخيرة استعدادًا لمُشاركتها غدًا في سباق 2ArrayArray حرة، حيثُ أنها تُشارك في دورة الألعاب الأولمبية في دورتها الـ 33 في مدينة باريس، خلال الفترة بين 26 يوليو حتى 11 أغسطس المُقبل لعام 2Array24.
الجدير بالذكر أن “مشاعل العايد” انضمت إلى المُعسكر الذي أعده المُنتخب السعودي في مدينة نورماندي، وتم إعلان مُشاركتها في الأولمبياد من خلال بطاقة دعوة في شهر يوليو الجاري، من المتوقع أن تحصل مشاعل على مركز مرتفع في هذه البطولة نتيجة للإمكانيات والمهارات التي تتمتع بها.

مشاعل العايد أول سباحة سعودية في تاريخ الأولمبياد
توجهت أنظار العالم العربي بأكمله إلى مشاعل العايد، نظرًا لأنها أول سباحة سعودية تمكنت من الحصول على بطاقة دعوة للذهاب إلى الأولمبياد، مما يوضح للعالم أن المرأة السعودية تمكنت من إبراز دورها في المُجتمع وحصلت على جميع حقوقها بل أنها تمكنت من مُنافسة الرجال في العديد من المجالات المُختلفة على رأسها المجال الرياضي.
علاوة على ذلك، على الرغم من صغر سن مشاعل العايد، حيث أنها لم تتجاوز السابعة عشر من عُمرها بعد، ألا أنها تمتلك مهارات كبيرة وينتظر السعوديين أن تُحقق أول ميدالية للمملكة العربية السعودية في هذه البطولة.
تحدثت “مشاعل العايد” عن بدايتها، وأوضحت أنها مارست السباحة منذ عُمر السادسة من خلال إحدى البرامج التعليمية في جمهورية مصر العربية، كما أن والديها اهتموا أن تُمارس العديد من الرياضات المُختلفة مثل الجُمباز، الباليه، التنس، بالإضافة إلى كرة القدم، مما ساهم في امتلاكها بنية جسدية قوية قادرة على الاشتراك في البطولات العالمية.
على الرغم من تفوق “العايد” في الغالبية العظمى من الرياضات، ألا أنها اختارت رياضة السباحة حيثُ أنها وجدت شغفها بها، لذا التحقت بمدرس تعليم السباحة في مدينة الكويت عام 2003، وتعلمت كافة القواعد الأساسية عن السباحة والمسابقات خلال عامين، وعادت إلى المملكة لتشارك في عدد من البطولات المحلية إلى أن وصلت إلى الأولمبياد.
يذكر أن اللجنة الأولمبية السعودية، أعلنت عن مُشاركة ما يقرب من 10 لاعبين سعوديين في الأولمبياد في ألعاب قفز الحواجز، والتايكوندو، والسباحة، وألعاب القوى، كما تُسجل المملكة أول وجود نسائي في رياضة التايكوندو للاعبة “دنيا أبو طالب”.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على الاستعدادات التي قامت بها “مشاعل العايد” قبل خضوعها لبطولة الأولمبياد في سباق 200 حرة غدًا، ومن المتوقع أن تحقق مشاعل مركزًا متقدمًا في هذه البطولة.