من المُتعارف عليه أن دول الخليج العربي بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص تشهر بجودة التمور، حيث يتم إنتاج كميات هائلة من التمور المتنوعة والمُختلفة التي تمتلك مذاق مُميز، لذا اتجهت الحكومة السعودية إلى تصدير التمور إلى كافة دولة العالم الراغبين في الحصول على كميات كبيرة منه نظرة لجودته، مما ساهم في انتعاش الصادرات بشكل كبير في السعودية ودخول العملة الصعبة إلى الدولة، الجدير بالذكر أنه خلال اليومين السابقين تم إقامة فعاليات تمور المدينة برعاية الأمير سلمان بن سلطان.
“سلمان بن سلطان” يعلن رعاية الحفل الختامي لموسم تمور المدينة ويتفقد المعرض المصاحب
محتويات المقال
حرص الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود “أمير منطقة المدينة المنورة”، على تفقد الحفل الختامي لموسم تمور المدينة لعام 2Array24، الذي ساهم في تسليط الضوء على أهمية منطقة المدينة المنورة في العديد من المجالات المختلفة، لذا نجد أن منطقة المدينة المنورة اتجهت إلى إنشاء مجموعة من البرامج والمُبادرات المختلفة لمدة 3 أشهر بالتزامن موسم “تمورنا”، بهدف تعزيز الهوية والثقافة الخاصة بالتمور السعودية.
الجدير بالذكر أن أمير منطقة المدينة المنور حرص على الاطلاع على المعرض المُصاحب لتمور المدينة، من خلال التعرف على المبادرات والمشروعات الموجودة في هاكثون موسم تمور المدينة، حيثُ أنه من أهم الأشياء التي تميز هذا المعرض عن غيره هو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ابتكار مجموعة من الحلول التي تهدف إلى تحسين زراعة التمور ومواجهة التحديات المناخية وتعزيز الموارد الذكية.
ألقى مدير عام وزارة البيئة والزراعة والبيئة المهندس “أيمن بن محمد السيد” كلمة خلال هذا الحفل الختامي، تحدث بها عن القفزات النوعية التي تمكنت وزارة البيئة والزراعة والمياه من تحقيقها في زراعة التمور في المدنية المنورة، بالإضافة إلى الدعم الغير محدود الذي قدمته لهم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” وفقًا لمُستهدفات رؤية المملكة لعام 2Array3Array.
ساهمت هذه الإنجازات في تعزيز حجم الناتج المحلي بالإضافة إلى الصادرات الدولية، مما أدى تحقيق المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى في صادرات التمور على مستوى العالم، كما تم توجيه الشكر لأمير منطقة المدينة النزورة على المجهودات الكبيرة التي بذلها من أجل الارتقاء بقطاع التمور.
المدينة المنورة تشكل واجهة استثمارية لقطاع التمور
في سياق الحديث عن قطاع التمور في المملكة العربية السعودية، نجد أن الحكومة السعودية منحت هذا القطاع اهتمام كبير في الآونة الأخيرة من خلال تسخير الإمكانيات والسعي إلى مواجهة جميع التحديات التي تواجهها وزارة الزراعة المياه والبيئة، يرجع ذلك إلى الأهمية الاقتصادية والاستثمارية لقطاع لتمور في المملكة، حيث منحها الله سُبحانه وتعالى مكانة دينية كبيرة وميزها عن غيرها من المدن.
أشار مدير عام وزارة البيئة والزرعة والمياه أن قطاع التمور سيساهم في التنمية المُستدامة بالإضافة إلى تحقيق الأمن الغذائي، كما وجه الشكر إلى كافة الجهات المتعاونة في هذه المُبادرة على رأسهم “المركز الوطني للنخيل والتمور”، التي ساهمت في تعزيز نظام الأسواق الموسمية في كافة أنحاء المملكة لذا تم ملاحظة وجود تغيرات ملحوظة في عمليات البيع والشراء في الأسواق.
تم اختتام الحفل من خلال بث عرض مرئي تم استعراض به عدد من الفعاليات التي تم إنشائها خلال هذا الموسم، بالإضافة إلى المزادات التي شهدت حركة وإقبال غير مسبوق لكميات التمور التي بلغت حوالي 57 مليون كيلو جرام بارتفاع 15% عن العام الماضي، كما تم استعراض في هذا التقي مُعسكر ورث الذي ضم ما يقرب من 50 متدرب تمكنوا من التعرف على جميع المعلومات الخاص بزراعة التمور.
في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على فعاليات موسم تمور المدينة الذي يعد من أهم المُبادرات التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، كما حرص أمير منطقة المدينة المنورة سلمان بن سلطان بن عبد العزيز على حضور الحفل الختامي والتعرف على أهم الإنجازات التي تم التوصل إليها في هذا القطاع.
