جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان

جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان
اتفاق الطائف.. جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان

إن المملكة العربية السعودية من أقوى دول الشرق الأوسط وتمتلك مكانة كبيرة على المستوى المحلي والدولي، لذا تحرص الحكومة السعودية على إبراز دورها في دعم أمن واستقرار كافة الدول العربية خاصًة في ظل الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في دولتي فلسطين ولبنان، من أبرز الجهود التي قامت بها المملكة خلال الساعات القليلة الماضية هو اتفاق الطائف لإجراء مجموعة من المُباحثات التي تهدف إلى الحفاظ على استقرار دولة لبنان وحماية المدنيين من الحرب.

اتفاق الطائف.. جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان

يُمكننا مُلاحظة الانتهاكات التي تتعرض لها دولة لبنان الشقيقة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، حيثُ يتعرض المدنيين إلى الخوف والفرغ بالإضافة إلى القتل والتهجير من منازلهم خوفًا على حياتهم، لذا نجد أن المملكة العربية السعودية حرصت على أن يكون لها الدور الأبرز للحفاظ على أمن واستقرار دولة لبنان، وأعلنت الحكومة السعودية استضافة مجموعة من النواب التابعين إلى مجلس النواب اللبناني في مدينة الطائف، لإجراء بعض المُباحثات والمناقشات التي تهدف إلى إنهاء هذا الصراع.

الجدير بالذكر أن هذه المُبادرة ليست المُبادرة الأولى من نوعها، بل أن الحكومة السعودية كان لها الدور الأبرز في انتهاء الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت لمدة 15 عام، بالإضافة إلى عقد اتفاق الطائف عام 1989 الذي يُعد من اهم الأسباب التي أدت إلى السلام في دولة لبنان.

علاوة على ذلك، أثمرت الجهود السعودية على توقيع اتفاق الطائف الذي يُساهم في تحديد إطار جديد للتعايش السياسي بين مختلف الأحزاب  كي يتم التخلف من هذا الصراع الدموي، كما أن هذا الاتفاق كان بمثابة نقطة التحول الأساسية للانتهاء من حالة الفوضى التي كانت منتشرة في لبنان، لذا نجد أنه من أبرز الإنجازات السياسية التي قامت بها وزارة الخارجية السعودية التي لها دور كبير وفعال في الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

يجب العلم أن دور وزارة الخارجية السعودية لم يتوقف عند حدود الوساطة الدبلوماسية، بل يتم دراسة مجموعة من الحلول لدعم الحالة الاقتصادية والسياسية للبنان التي عانت من تدهور كبي نتيجة للحروب الداخلية والخارجية التي مرت بها خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى إعادة بناء البنية التحتية كي يتمكن المواطن اللبناني من عيش حياة كريمة.

اتفاق الطائف.. جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان
اتفاق الطائف.. جهود سعودية تاريخية راسخة لدعم أمن واستقرار لبنان

تفاعل سعودي كبير مع  تداعيات الحرب في لبنان

منذ اليوم الأول من التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان حرصتن المملكة العربية السعودية على تدفق المُساعدات الإنسانية والغذائية من خلال الجسر الجوي الإغاثي، حيثُ وصلت إحدى الطائرات الحربية السعودية إلى مطار الفريق الحريري في مدينة بيروت التي تنقل جميع الموارد والمُستلزمات التي يحتاج إليها الشعب اللبناني، الجدير بالذكر أن الجهة المُشرفة على تلك القافلات هو مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.

كما أن الإعلام السعودي لعب دور هام في هذه الأزمة، من خلال التحدث ونقل الصورة بشكل صحيح إلى الرأي العام، بالإضافة إلى الاجتماع الذي قام به ولي العهد السعودي مع وزير الخارجية الأمريكي يوم الأربعاء الماضي في مدينة الرياض، كما حرص ولي العهد على التحدث عن تفاقم الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والسعي إلى دراسة مجموعة من الحلول التي تهدف إلى إنهاء هذا الصراع وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على كافة التفاصيل المتعلقة باتفاق الطائف التي الذي يُعد من أبرز المحطات التاريخية التي قامت بها المملكة العربية السعودية من أجل توفير الاستقرار والأمان في دولة لبنان، كما أن هذه المُبادرة ليست الأولى من نوعها بل تحرص الحكومة السعودية على الحفاظ على حقوق كافة الدول العربية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *