
تزامنًا مع سرعة التحول الرقمي على مستوى العالم أصبح الذكاء الاصطناعي عنصر محوري في تطور التكنولوجيا والاقتصادات المملكة العربية السعودية التي تتبنى رؤية المملكة وتم إدراك أهمية المجال ووضع خطط طموحة للاستفادة من إمكاناته عبر الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والابتكار.
الذكاء الاصطناعي ومستقبله في المملكة العربية السعودية
محتويات المقال
إن رؤية المملكة 2Array3Array التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وضعت التكنولوجيا في قلب التحول الوطني ومن أهم أهدافها تعزيز الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتطوير قطاعات مثل التعليم والأمن والاقتصاد.
الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي تأسست لتنظيم وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي، وجعل المملكة من أهم الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية تهدف لجذب استثمارات بقيمة 2Array مليار دولار بحلول 2Array3Array وتطوير أكثر من 2Array ألف متخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي.
مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي في المملكة
تبعًا للحديث عن الذكاء الاصطناعي ومستقبله في المملكة العربية السعودية، هناك مجالات يتم فيها تطبيق الذكاء الاصطناعي بالمملكة، وهي:
- القطاع الصحي: يُحسن تشخيص الأمراض وتطوير خطط علاج دقيقة وفق البيانات الضخمة وتطبيق الروبوتات الذكية في العمليات الجراحية.
- التعليم: تم إصدار منصات تعليمية مُعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة تعليمية خاصة لكل طالب وتحليل البيانات لتقييم أداء الطلاب وتطوير المناهج.
- الأمن الوطني: تنفيذ تقنيات التعرف على الوجوه وتحليل البيانات لتعزيز الأمن واستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالتهديدات الأمنية ومعالجتها.
- الاقتصاد والصناعة: تعزيز الإنتاجية عبر الأتمتة وتحليل البيانات الكبيرة وتدعيم الخدمات المصرفية عبر الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تقييم القروض ومنع الاحتيال.
- المشاريع العملاقة: يستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة المدينة الذكية بما في ذلك البنية التحتية والخدمات العامة ومشاريع الاستدامة البيئية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد الطبيعية.
نختم مقالنا عن الذكاء الاصطناعي ومستقبله في المملكة العربية السعودية الذي يجعلها تسير في خطى ثابتة إلى تحقيق مكانة بارزة في هذا المجال عبر الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والتعاون الدولي.