
صرح عدد من المسؤولين في ولاية رود آيلاند الأميركية عن اختراق مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين لكم كبير من المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية، وذلك تهديدًا للحصول على فدية.
معلومات شخصية تُخترق لمئات الآلاف من سكان
محتويات المقال
بدأ الهجوم السيبراني للمخترقين الإلكترونيين يوم 5 ديسمبر عندما أبلغت الشركة المشغلة للنظام “شركة ديلويت”، السلطات عن استشعار النظام لأنشطة مشبوهة، لتتلقى الشركة بعد أيام معدودة لقطة شاشة لملفات يتوقع البعض أنها تحتوي على البيانات المسروقة، وفي 13 ديسمبر، أكدت شركة “ديلويت” وجود “رموز خبيثة” على النظام، وهو ما تسبب في إسراع الولاية إلى إغلاق المنصة للتصدي لأية محاولات يمكنها الضرر.
صرحت كارين والش، المتحدثة باسم “ديلويت”، أن الهجوم تم تنفيذه على يد مجموعة سيبرانية دولية، مؤكدة أن الشركة تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع السلطات الأمنية للتحقيق في الحادث، وأضاف السيد تاردي أن البرمجيات الخبيثة التي تم اكتشافها كان لها القدرة على إحداث “أضرار كارثية” بالنظام.
تأثير الهجوم على الخدمات
تسبب الهجوم في تعطيل خدمات المنصة، وهو ما أرغم المتقدمين الجدد على الحصول على المساعدات لتقديم طلباتهم من خلال استمارات ورقية، تتزامن تلك الحادثة مع وقت حساس من العام، والذي تشهد به الولاية فترة التسجيل المفتوح للتأمين الصحي، التي تنتهي في 31 يناير.
ردود الفعل والإجراءات
أكد حاكم الولاية أن الجهات الأمنية والمعنية تعمل مع “ديلويت” للتوصل إلى حجم الاختراق ونطاق البيانات المسروقة، مضيفًا أن العملاء المتضررين سيحصلون على رسائل توضيحية لكيفية الحصول على خدمات مراقبة ائتمانية مجانية، إلى جانب تخصيص مركز اتصال يقدم الدعم المخصوص لهم بداية من يوم الأحد الماضي.
بالرغم من عدم تسجيل أية حالات سرقة هوية حتى الآن، إلا إن السلطات دعت المتضررين جميعًا إلى ضرورة مراقبة حساباتهم المالية احتياطيًا لمواجهة أي نشاط مشبوه.
بالرغم من كون هذا الهجوم حالة جديدة على التحديات المتزايدة التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة لما يتعلق بالتصدي للهجمات السيبرانية، خاصة مع ازدياد حوادث القرصنة الإلكترونية التي تستهدف الخدمات الأساسية للعملاء من ضمان اجتماعي، وأرقام حسابات بنكية.