أنهت الأسهم السعودية تداولاتها قبل الإجازة الأسبوعية بتراجع ملحوظ، حيث استمر الانخفاض للجلسة الثامنة على التوالي، متأثرة بشكل رئيسي بأداء شركة “أرامكو السعودية”. ورغم ذلك، تمكنت السوق من تعويض نحو نصف الخسائر التي تكبدتها أثناء الجلسة.
واغلقت السوق عند مستوى 11007 نقاط، منخفضة بنسبة 0.3%. وشهدت قيم التداول ارتفاعًا بنسبة 5%، لتصل إلى 4.2 مليار ريال. ورغم أن التراجع كان أكبر خلال فترات التداول، إلا أن النشاط الشرائي الذي شهدته السوق قرب نهاية الجلسة ساهم في تقليص الخسائر.
تأتي هذه السلسلة من التراجعات، التي تعد الأطول منذ أكتوبر 2026، في ظل استمرار غياب المعطيات الإيجابية المحفزة، مما أثر على انخفاض قيم التداول. ويبدو أن السوق تواجه صعوبة في تغيير مسارها الحالي في ظل عدم وجود محفزات جديدة.
على الصعيد القطاعي، ارتفعت 10 قطاعات، في حين تراجعت البقية. وكان قطاع “الإعلام والترفيه” في مقدمة القطاعات المرتفعة بنسبة 2.2%، بينما تصدرت “الطاقة” القطاعات المتراجعة بنسبة 1.3%. كما سجل قطاع “البنوك” أعلى قيمة تداول، حيث بلغت 792 مليون ريال.
