
طور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تقنية جديدة لعلاج السرطان، تعتمد على جزيئات نانوية مبتكرة تشبه “فرشاة الزجاجات”. تتميز هذه الجزيئات بقدرتها على نقل عشرات إلى مئات الجزيئات الدوائية مباشرة إلى الخلايا السرطانية.
وتعتمد هذه التقنية، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “التكنولوجيا الحيوية الطبيعية”، على استخدام أجسام مضادة تستهدف بروتينات محددة في الأورام. يتم ربط هذه الأجسام بسلاسل بوليمرية محملة بأدوية غير نشطة، والتي يتم تفعيلها داخل الجسم.
تُظهر الجزيئات الجديدة قدرة على حمل عدد أكبر بكثير من الأدوية مقارنة بالعلاجات الحالية، التي تقتصر على عدد محدود من الجزيئات الدوائية. وهذا يتيح إمكانية استخدام أدوية أقل سمية أو أكثر فاعلية، أو حتى دمج عدة أدوية في علاج واحد.
في تجارب أجريت على فئران، أثبتت هذه الجزيئات فعاليتها في القضاء على معظم الأورام، متفوقة على الطرق التقليدية في إعطاء نفس الأدوية. هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تحسين خيارات العلاج لمرضى السرطان.