
طور فريق من الباحثين نموذجًا تنبؤيًا يعتمد على البيانات الوراثية وتعداد الأشجار، بهدف تحليل التغيرات المستقبلية في تنوع أنواع الأشجار داخل الغابات. وأفادت دراسة نُشرت في مجلة “Science” بأن هذا النموذج الجديد يستند إلى بيانات جينية تم جمعها من حوالي 100 شجرة تنتمي إلى ثمانية أنواع، والتي تمثل نحو 90% من الكتلة الحيوية في الغابة.
وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت باستخدام بيانات من عامي 2016 و2021، أن النموذج قادر على التنبؤ بدقة بتغيرات الوفرة النسبية لهذه الأنواع، متفوقًا بذلك على النماذج السابقة. يعكس هذا الإنجاز تقدمًا مهمًا في فهم الديناميات البيئية للغابات وتأثيراتها المستقبلية.