
هل سلوان موميكا شيعي؟ هذا السؤال من الأسئلة المتداولة بكثرة في جميع أنحاء العالم خاصةً من قبل المسلمين الذين يرغبون إلى معرفة معلومات عن الشخص الذي قام بحرق المصحف الشريف في أول أيام عيد الأضحى عام 2026 في السويد.
هل سلوان موميكا شيعي؟
محتويات المقال
جاء حرق نسخة من المصحف في السويد أول أيام عيد الأضحى 2026 ردود فعل إسلامية عديدة، حيثُ إن الأمر تطور إلى اقتحام مقر السفارة السويدية في بغداد من قبل متظاهرين وذلك احتجاجًا على سماح الحكومة السويدية بعملية الحرق.
جاء حرق المصحف على يد سلوان البالغ من العمل 37 عامًا وهو عراقي ليبرالي علماني مُلحد، ويُعتبر مُعارض للحكومة والنظام العراقي وقام بتأسيس حزب الاتحاد السرياني بين عام 2014 وعام 2018.
تبعًا إلى انتشار سؤال هل سلوان موميكا شيعي فإن الإجابة تتمثل في أنه شيعي ليبرالي علماني مُلحد يُعرف نفسه أنه زعيم الاتحاد السرياني وعضو في الحركة الديمقراطية الآشورية، وفي عام 2012 حُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في محكمة الحمدانية لحادث سير في شيلوه وهرب.
يُشكك موميكا في كل شيء في الكتابات ومقاطع الفيديو حيثُ تحدث ضد جميع الأحزاب السياسية المسيحية في إقليم كردستان، واستدعت السفيرة السويدية لإبلاغها بالاحتجاج وطالبت بتسليم المواطن حتى يتم محاكمته وفق القانون العراقي.

دوافع سلوان موميكا لحرق المصحف
تبعًا إلى الحديث عن هل سلوان موميكا شيعي، تمكنت بعض الجهات من التواصل مع عدد من الأشخاص الذين كانوا على معرفة مع سلوان في مسقط رأسه بالحمدانية وقد رفض مُعظمهم الحديث خوفًا من وقوع عمليات انتقامية في المستقبل بسبب علاقتهم المستقبلية مع موميكا.
جاء حديث أحد الأشخاص أن “أحد رجال الدين قام بتغيير اسم عشيرة موميكا واكتفى بلقب الأسرة خوفًا من إقحامه في قضية سلوان” بالإضافة إلى أن هاجم أبو جورج قال أن موميكا عندما كان يخدم في إقليم كردستان تسبب في الكثير من المشاكل للأسر النازحة.
المجموعات المُسلحة المرتبط بها سلوان موميكا

ارتبط موميكا بفصيل بابليون وهو من المسلحين الذين يتم قيادتهم بواسطة ريان الكلداني، وبعد ذلك انشق موميكا عن تلك الجماعة بسبب خلافات نشبت مع قيادات القصيل، وذلك تحديدًا بعد تحرير دير مار بهنام عام 2016 من قبضة تنظيم.
الدير يحمل رمزية عالية لدى مسيحي العراق بسبب الارتباط مع الأمير الآشوري مار بهنام وبني في القرن الرابع الميلادي، ويقع الدير في محافظة نينوى شمالي العراق ويبعد 14 كم جنوبي بلدة بغديدا ذات الأغلبية المسيحية.
تم تشويه القبر عام 2015 من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وتم تدنيس كافة اللوحات في جميع مباني الدير، وفي عام 2016 تم تحرير المنطقة من سيطرة التنظيم خلال عمليات التحرير حتى يتم إعادة ترميمه مرة أخرى في بداية ديسمرر عام 2018.
لا توجد نشاطات تُذكر لكتائب روح الله عيسى بن مرين بعد تحرير سهل نينوى، وقد جاء سلوان في فيديو قصير يُردد جزء من مادة دعائية من فصائل شيعية مسلحة في العراب، وقام بإجراء مقابلة تلفزيونية لشرح سبب الإنضمام إلى هذا الفصل أثناء معارك نينوى.
إلى هنا نختم مقالنا عن هل سلوان موميكا شيعي وهو شخص يحمل الجنسية العراقية ويعيش في السويد وقام بحرق المصحف الشريف في السويد في أول أيام عيد الأضحى 2026.