
يُتابع العالم بأكمله بطولة أمم أوروبا “بطولة اليورو” التي تم إقامتها في دولة ألمانيا لهذا العام، ومع أول مُباراة في البطولة شهدت الدول الفرق المُشاركة تنظيم فعال في من قِبل اللجنة المُنظمة، بالإضافة إلى توفير عوامل الأمن والسلامة نظرًا لوجود تخوفات من حدوث عمليات إرهابية مُعلن عنها من قِبل جماعة داعش.
ألمانيا تحذر من هجوم إرهابي كبير محتمل خلال “يورو 2026”
محتويات المقال
أعلنت السلطات الألمانية تخوفها من حدوث عمليات إرهابية مُماثلة لما حدث في موسكو، خلال تنظيمها لبطولة أمم أوروبا العام الماضي، كما أصدرت صحيفة “فايننشال تايمز” بيان مُعلن من قِبل رئيس المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، ينص على “نتوقع وقوع هجوم مُنسق واسع النطاق مُشابه لما حدث مؤخرًا في موسكو”.
كما أعلنت وزيرة داخلية ألمانيا “نانسي فايزر”، أن ألمانيا تحت نيران التنظيم الإرهابي “داعش” المتواجد حاليًا في ولاية خرسان، بالإضافة إلى الجناح الأفغاني لتنظيم داعش، والدليل على ذلك أن تنظيم داعش أعلن مؤخرًا بيان رسمي تحت تعليق “سجل الهدف الأخير” مع إظهار مُسدس في ملعب كرة القدم، مما يوضح ويشير إلى نواياهم الخبيثة.

اعتقال داعشية فرنسية في ألمانيا
في صدد الحديث عن تخوفات ألمانيا من حدوث عمليات إرهابية تابعة لتنظيم داعش، استنفرت جميع الجهات الأمنية الألمانية وشددت الحراسة بشكل كبير على الملاعب والفنادق التي تُقيم بها الفرق المُشاركة في البطولة، وتمكنت السلطات الألمانية من ضبط امرأة فرنسية تابعة لتنظيم داعش تُدعى “سمرة” في ظل محاولاتها لتجنيد عدد من المواطنين الألمانيين لمُشاركتها في عمليتها الإرهابية.
مع التحقيق معها ثبت أنها سافرت إلى سوريا مع بداية تكوين التنظيم الإرهابي عام “2013”، بعد انضمامها بأشهر قليلة تزوجت من أحد مُقاتلي الجماعة وقاموا بعدد من العمليات الإرهابية في العددي من الدول المُختلفة.
أعلنت السلطات الألمانية أن جنسيتها الفرنسية كانت السبب الرئيسي لدخولها الأراضي الألمانية بسهولة، لكن سرعان ما تم القبض عليها وستحصل على العقوبة التي تستحقها.

استهداف داعش للدورات الرياضية الأوروبية
يُمكننا مُلاحظة أن تنظيم داعش الإرهابي يستهدف في الآونة الأخيرة دورات الألعاب الرياضية الأوروبية، حيثُ أعلنت السلطات الفرنسية أن تنظيم داعش أعلن عن هجمات مُسلحة على الدورات الرياضية الصيفية التي ستُقام في فرنسا، التي من المتوقع إقامتها في باريس في السادس والعشرين من شهر يوليو القادم.
علاوة على ذلك، تبذل السلطات الفرنسية قُصارى جهدها لتوفير كافة عوامل الأمن والأمان والسلامة، كي تتمكن من إقامة البطولة في موعدها دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، بالإضافة إلى سعي وزارة الداخلية الفرنسية إلى البحث المُكثف لردع تلك الجماعة الإرهابية.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على التخوفات الألمانية من حدوث عمليات إرهابية خلال بطولة أمم أوروبا التي تُقام حاليًا في ألمانيًا، حيثُ أن هذا السيناريو يتشابه مع السيناريو الذي حدث في موسكو العام الماضي.