
تابعنا على مدار الأيام القليلة الماضية تمكن المقاومة السورية من انتزاع حرية الدولة من أيدي الظالمين والقضاء على نظام بشار الأسد الظالم الذي استمر لعدة أعوام متتالية، لكن على الرغم من الفرحة العارمة التي كان يشعر بها الهب السوري والوطن العربي بأكمله كانت هُناك مخاوف كثيرة من تدهور الأحوال الاقتصادية في سوريا وظهور الفوضى في البلاد، لكن هُناك مجموعة من المصادر التي أشارت أن سوريا ما زال اقتصادها قوي وتمتلك أطنان من الذهب الاحتياطي لأعوام عديدة.
سوريا تمتلك 26 طنًا من احتياطي الذهب بعد سقوط الأسد
صرحت مجموعة من المصادر العالمية الموثوقة أن مصرف سوريا المركزي يحتوي على ما يقرب من 26 طن من الذهب، كما يجب العلم أن هذه الكمية من احتياطي الذهب كانت موجودة عندما اندلعت الثورة السورية عام 2011.
كما أعلنت صحيفة “رويترز” أن العاصمة دمشق يوجد بها مبالغ صغيرة من العُملة الصعبة، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العملة المحلية “الليرة السورية” أمام عُملة الدولار الأمريكي في الأسواق العالمية بقيمة 20%، برى خُبراء الاقتصاد أن هذه النسبة مُرضية للغاية في ظل الظروف العصيبة التي تواجهها سوريا في الآونة الأخيرة.
الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع العملة المحلية مؤخرًا، هو عودة المواطنين السوريين إلى بلادهم مرًة أخرى بعد تهجيرهم قصرًا من بيوتهم واضطروا إلى النزوح للبنان والأردن بالإضافة إلى جمهورية مصر العربية، مع تدفق السوريين إلى الأراضي السورية تم تداول العملة المحلية وعدم الاعتماد على العملات الأجنبية بشكل أساسي.
كما حرصت الحكومة السورية الجديدة على طمأنة المواطنين والرد على الشائعات التي تسعى إلى التفرقة بين المقاومة والشعب، وتم التأكيد أنه في الفترة القادمة سيتم رفع الأجور في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات الممنوحة إلى المواطنين، كما أن العملة الأساسية هى “الليرة السورية”.
ختامًا، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على مدى صحة امتلاك سوريا أطنان من الذهب الاحتياطي بعد سقوط نظام الأسد، حيثُ أكدت العديد من الصحف العالمية أنه بالفعل سوريا تمتلك ما يقرب من 26 طن من احتياطي الذهب، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة العملة المحلية خلال الأيام السابقة بنسبة 20%.