
يُمكننا مُلاحظة الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإعادة الحياة إلى المحميات الطبيعية التي توجد بها، حيثُ أنها من أهم الأماكن التراثية التي يجب الحفاظ عليها، كما نجد أن محمية الإمام تركي عبد الله من أهم المحميات الطبيعية الموجودة في المنطقة العربية، لذا اتجهت المملكة إلى تطويرها من خلال إطلاق مجموعة من الحيوانات والزواحف خاصًة الحيوانات المهددة بالانقراض للحفاظ عليهم.
“محمية الإمام تركي” تعلن إعادة توطين الحيوانات والطيور
محتويات المقال
تمكنت الهيئة العامة المسؤولة عن محمية الإمام تركي عبدالله الملكية، من إعادة مقومات الحياة الفطرية والطبيعية إلى الجزء الشمالي في المملكة، عن طريق إعادة توطين الزواحف والحيوانات والعمل على إكثارها وحمايتها من خطر الانقراض، الجدير بالذكر أن هذه الخطوة ضمن رؤية المملكة للتطوير لعام 2Array3Array.
علاوة على ذلك، تمكنت الهيئة خلال الأربع سنين الأخيرة، من إطلاق عدد من الحيوانات المهددة بالانقراض في المحمية من أبرزهم المها العربي، والنعام، بالإضافة إلى غزال الريم، مما يُساهم في ازدهار الحياة في المحمية مرًة أخرى من خلال السعي إلى ازدهار الغطاء النباتي.
الجدير بالذكر أن هذا الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، بل أطلقت الهيئة مجموعة من الطيور والحيوانات الزاحفة المستوطنة، بالإضافة إلى السعي إلى التوازن البيئي في المحمية من خلال إنشاء عدد من الأشجار المتنوعة والنباتات والحشائش الموسمية، يجب العلم أن هذه المجهودات ستعود بالإيجاب على مناخ المملكة العربية السعودية الذي ارتفع بشدة في الآونة الأخيرة، حيثُ أن اتساع الرقعة الخضراء ستؤدي إلى امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإخراج الأكسحين.
كما تبلغ مساحة محمية الإمام تركي عبد الله الملكية 91.5ArrayArray كيلو متر مُربع، حيثُ أنها تُعد من أكبر المحميات الطبيعية الموجودة في المملكة بعد محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، وتتميز بمجموعة من التضاريس المختلفة بالإضافة إلى الأشجار والنباتات الشجرية الكبيرة والصغيرة المتنوعة.

أهداف الهيئة العامة لتطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية
تابعنا من خلال الفقرة السابقة، المجهودات الكبيرة التي قامت بها الهيئة العامة لتطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، حيثُ تسعى الهيئة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف نذكرها بالتفصيل من خلال النِّقَاط الآتية:
- بناء القدرات المؤسسية التي تحتاج إليها الهيئة في تطوير المحمية والارتقاء بها.
- جذي ذوبي الخبرة والكفاءة للمُساهمة في عملية التطوير.
- الحفاظ على التنوع البيولوجي داخل المحمية من خلال إعادة توطين النباتات والحيوانات.
- السعي إلى الحفاظ على الأصول التاريخية وعدم اندثارها.
- إشراك المجتمع المحلي في عملية تطوير المحمية.
- تقديم تجربة سياحية مميزة فريدة من نوعها للزائرين.
- التعاون مع مجموعة من المُتخصصين في هذا المجال لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على الجهود التي قامت بها الهيئة العامة لتطوير محمية الإمام تركي عبد الله الملكية، من خلال توطين مجموعة من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.